كونامي تو داي
الحكمة من الإسراء والمعراج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحكمة من الإسراء والمعراج 829894
ادارة المنتدي الحكمة من الإسراء والمعراج 103798
كونامي تو داي
الحكمة من الإسراء والمعراج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحكمة من الإسراء والمعراج 829894
ادارة المنتدي الحكمة من الإسراء والمعراج 103798
كونامي تو داي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمجلةالحكمة من الإسراء والمعراج 31073540أحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الحكمة من الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aboudkh
موئسس المنتدي
موئسس المنتدي
aboudkh


الحكمة من الإسراء والمعراج Images?q=tbn:ANd9GcQ88q9w7AXBr43NnK8YRbvfc5YQkt8wFQDsEYvwDODy-LUYNEPC
عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 14/08/2011
الموقع : قنا

الحكمة من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة من الإسراء والمعراج   الحكمة من الإسراء والمعراج I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 8:01 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اذا أردنا أن نتلمس الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج المباركة، فقد عدَّد السيوطي مجموعة طيِّبة منها، فقال عن الحكمة من الإسراء: إنما كان الإسراء ليلاً لأنه وقت الخلوة والاختصاص عُرْفًا، ولأن وقت الصلاة التي كانت مفروضة عليه في قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ} [المزمل: 2][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ويقول الشيخ أبو محمد بن أبي حمزة: "الحكمة في الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج إلى السماء إرادة إظهار الحقّ لمعاندة مَن يُريد إخماده؛ لأنه لو عُرج به من مكة إلى السماء لم يجد لمعاندة الأعداء سبيلاً إلى البيان والإيضاح، فلمَّا ذَكَر أنه أُسْرِيَ به إلى بيت المقدس سألوه عن تعريفات جزئيات بيت المقدس كانوا قد رأوها وعلموا أنه لم يكن رآها قبل ذلك، فلمَّا أخبرهم بها حصل التحقيق بصدقه فيما ذكر من الإسراء إلى بيت المقدس في ليلة، وإذا صحَّ خبره في ذلك لزم تصديقه في بقيَّة ما ذَكَرَه، فكان ذلك زيادةً في إيمان المؤمن، وزيادة في شقاء الجاحد والمعاند"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

ومع ما ذُكِرَ من حكمة إسراء النبي إلى بيت المقدس أوَّلاً فإن هناك دلالة أخرى على مدى ما ينبغي أن يُوجَد لدى المسلمين في كل عصر ووقت، مِنَ الحِفَاظِ على هذه الأرض المقدَّسة، وحمايتها من مطامع الدُّخلاء، وأعداء الدين، وكأنَّ الحكمة الإلهيَّة تُهِيب بمسلمي هذا العصر أن لا يهينوا، ولا يجبنوا، ولا يتخاذلوا أمام عدوان اليهود على هذه الأرض المقدسة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



وأمَّا الحكمة من المعراج فإنَّ في دلالة اختيار النبي للَّبن دون الخمر، دلالة رمزيَّة على فطرة الإسلام ونقاوته الأصيلة، الموافقة للطباع البشريَّة كلها، كما أن في بقاء أبواب السماء مغلقة حتى استفتح جبريل u ولم تتهيَّأ له بالفتح قبل مجيئه أنها لو فُتِحَت قبلُ لظُنَّ أنها لا تزال كذلك، فأُبْقِيَتْ لِيُعْلَم أن ذلك لأجله ؛ ولأن الله تعالى أراد أن يُطلعه على كونه معروفًا عند أهل السموات؛ لأنه قيل لجبريل لما قال للنبي : أبُعث إليه؟ ولم يقل: مَنْ محمد؟ مثلاً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وقال السيوطي أيضًا: "الحكمة في كون آدم في الأُولى أنه أوَّل الأنبياء وأوَّل الآباء، وهو أصلٌ فكان أوَّلاً في الآباء، ولأجل تأنيس النبوَّة بالأُبُوَّة، وعيسى في الثانية لأنه أقرب الأنبياء عهدًا من محمد ، ويليه يوسف؛ لأنَّ أُمَّة محمد يدخلون الجنَّة على صورته، وإدريس قيل: لأنه أوَّل مَنْ قاتل للدِّينِ فلعلَّ المناسبة فيها الإذن للنبي بالمقاتلة ورفعه بالمعراج؛ لقوله تعالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 57]، والرابعة من السبع وَسَط معتدل، وهارون لقربه من أخيه موسى، وموسى أرفع منه لفضل كلام الله، وإبراهيم لأنه الأب الأخير، فناسب أن يتجدَّد للنبي بلُقْيَاه أُنْس لتوجُّهه بعده إلى عالم آخر، وأيضًا فمنزلة الخليل تقتضي أن تكون أرفع المنازل، ومنزلة الحبيب أرفع؛ فلذلك ارتفع عنه إلى قاب قوسين أو أدنى".
وقال أيضًا: اقتصر الأنبياء على وصفه بالصالح، وتواردوا عليها؛ لأن الصلاح تشمل خلال الخير؛ ولذا كرَّرها كلٌّ منهم عند كل صفة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وقد ذكر القرطبي كذلك أن الحكمة في تخصيص موسى بمراجعة النبي في أمر الصلاة، قيل: لأنه أوَّل من تلقَّاه عند الهبوط؛ ولأنَّ أُمَّته أكثر من أُمَّةِ غيره؛ ولأنَّ كِتَابَه أكبر الكتب المنزَّلة قبل القرآن تشريفًا وأحكامًا، أو لكون أُمَّة موسى قد كُلِّفت من الصلوات بما لم تُكَلَّف به غيرُها من الأمم، فثقلت عليهم، فأشفق موسى u على أُمَّة محمد ، ويُؤَيِّد ذلك ما ذُكِر في الرواية السابقة بقوله u: "أنا أعلم بالناس منك". ولعلَّ الحكمة في تخصيص فرض الصلاة بليلة الإسراء والمعراج أنه لمَّا عُرج به في تلك الليلة تعبَّد الملائكة، وأن منهم القائم فلا يقعد، والراكع فلا يسجد، والساجد فلا يقعد، فجمع الله له ولأُمَّته تلك العبادات كلها؛ يصليها العبد في ركعة واحدة، بشرائطها من الطمأنينة والإخلاص، وفي اختصاص فرضيتها بليلة الإسراء إلى عظيم بيانها؛ ولذلك اختصَّ فرضها بكونه بغير واسطة بل بمراجعات تعدَّدت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

ونضيف إلى ذلك أن الله تعالى أراد أن يُعِدَّ رسوله لمرحلة جديدة من مراحل الدعوة الإسلاميَّة، هذه المرحلة تُشبه المرحلة التي رأى فيها موسى آيات الله تعالى، وهي مرحلة مجابهة فرعون؛ فقد قال الله تعالى عن موسى: {لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [طه: 22-23]. فموسى الذي سيقابل فرعون الطاغية قد هُيِّئَ بهذه الرؤية لاحتقار كلِّ القوى الأرضيَّة ما دامت معه قوَّة الله تعالى، والرسول كان مأمورًا بالصبر طيلة الفترة المكية، ثم إنه بعد الهجرة أمر بالمجابهة، وكان الإسراء والمعراج قبل الهجرة بقليل -بعام واحد على أصحِّ الأقوال- فكانت رؤية آيات الله الكبرى تمهيدًا لهذه المرحلة التي سيقف فيها رسول الله بالقلة من أصحابه في وجه الدنيا كلها، فقال تعالى في أوائل سورة النجم عن المعراج: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


فبهذه الحادثة الجليلة أوضح الله تعالى بها أنه قادر على كل شيء، وأن محمدًا الفقير المعذَّب هو وأصحابه في مكة استطاع ربُّه جلَّ وعلا أن يوضِّح له مدى الضآلة التي يعيش فيها هؤلاء الكفرة، بل جعله الله خير خلق الله تعالى، فبإمامته للأنبياء في المسجد الأقصى وعروجه على الأنبياء الصالحين في السموات السبع، ثم وصوله لسدرة المنتهى يكن النبي قد أُلبس من العظمة الربانيَّة رداءً لم يلبسه أحدٌ من قبله، ولن يلبسه أحد من بعده.

وعلى كُلٍّ، فحادث الإسراء والمعراج لم يكن إلاَّ درجة من درجات التكريم، ووسيلة من وسائل التثبيت، ولونًا من ألوان الاختبار، تجلَّى به I على عبده ونبيِّه، وأسبغ عليه مِن بحار الفيض والإمداد ما تمكَّن به في مدَّة وجيزة أو ساعات معدودة أن يكشف عن طريق المعاينة كثيرًا من آيات ربِّه وعجائبه، في أرضه وسمائه، أَسْرَى به من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالشام، ثم عرج به إلى سدرة المنتهى، إلى حيث شاء ربُّ العزَّة والملكوت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وبعد؛ فهذا هو -كما يقول الشيخ محمود شلتوت- حادث الإسراء والمعراج، وإذا كان لنا أن ننتفع بذكرياتنا فلنذكر به فضل الله على نبيِّه الذي جاهد في تثبيت هذا الدين، وإسعاد الإنسانيَّة به، ولننتهج في ذلك خُطَّته حتى نحوز رضا الله وإسعاده، ولنذكر به أيضًا أن الله فرض في تلك الليلة على نبيِّه وأُمَّته -وقد طُوِيَت المسافاتُ وزَالَت الحُجُب- خمسَ صلوات في اليوم والليلة، أَمَرَهم بالمحافظة عليها، وجعلها عليهم كتابًا موقوتًا، بها يناجون ربهم، وبها يقومون بواجب العبوديَّة التي خُلِعَتْ حلَّتها على نبيِّهم في تلك الليلة، وبها يتغلَّبون على الشهوات والأهواء، وبها تُغْرَس في قلوبهم مكارم الأخلاق، ويُطَهِّرون نفوسهم من صفات الجبن والبخل والهلع والجزع، وبها يستعينون على مشاقِّ الحياة كما استعان محمد بها على مشاقِّ الحياة ومصائب القوم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [ البقرة: 153]، {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 19-23].

الصلاة.. لم يفرضها الله I كما فرض غيرها من الواجبات والأركان، وإنما فرضها في كوكبة من الملأ الأعلى، وفي جذوة من الإشراق والأنوار؛ تنويهًا بشأنها، ورمزًا لمكانتها.

فلنذكر كلَّ ذلك، ولنذكر أن الرسول الذي نال فخر الإسراء، كان يحنُّ دائمًا إلى مناجاة ربِّه والوقوف بين يديه، حتى كان لا يجد لذَّة إلاَّ في تلك المناجاة، فهو القائل: "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ". فهي طهرة للقلب، ومعراج للربِّ، وإسراء إلى ساحة الفضل، فمن شاء أن يسري به ربُّه، وأن تعرج به ملائكة الرحمة، فليحافظ عليها، وليُدِمْ مناجاة ربِّه بها، وليُحسن وقوفه بين يديه: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

ونختم بأنه إذا كان لنا أن نذكر حادث الإسراء، فإنما نذكره أوَّلاً في حدود اليقين والاطمئنان لا في متَّسع الظنون والاضطراب، وأن نذكره ثانيًا بقلوبنا، وفي أوقاتنا كلها بما يُرشِد إليه من إيحاء ننتفع به في حياتنا على توالي السنين والأجيال... وإنَّ حادث الإسراء بعد كونه تثبيتًا

وتكريمًا للنبي ، وإعدادًا لقواه النفسيَّة والعقليَّة والجسميَّة لتحمُّل أعباء الرسالة العامَّة، وخذلان أعدائه، وعلوِّ كلمته، هو بعد ذلك كلِّه يوحي للمسلمين بمكان بدئه وهو المسجد الحرام، ومكان نهايته وهو المسجد الأقصى، يوحي بمهابط الوحي الأوَّل الذي تلقَّاه إبراهيم وإسماعيل، ومهبط الوحي الثاني الذي تلقَّاه موسى وعيسى، وأنها كلها مهابط الرسالة الإلهية التي جاء محمد لتكميلها والهيمنة عليها،

وأن تلك الرسالات -وإن اختلفت أزمنتها، وتعدَّدت رسلها- واحدة في دعوتها وغايتها، وأن الرسل جميعًا الذين اصطفاهم الله لتبليغها بُنَاة بيت واحد، يضع آخر لبنة فيه خاتمهم محمد بن عبد الله، صاحب الإسراء والمعراج. إذن فلا بُدَّ أن يخفق على هذه الأماكن جميعها علم التوحيد والإيمان، على النحو الذي جاء في رسالته، ولا بُدَّ أن تطهر رقعتها من بذور الشرك والوثنيَّة والظلم والفساد، وأن يعلو فيها سلطان الحقِّ وعدالة السماء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://konami2day.yoo7.com
AHMED_AAHHMM
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة
AHMED_AAHHMM


الحكمة من الإسراء والمعراج Jb12915568671
عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 44
الموقع : مصــ ام الدنيا ــــر

الحكمة من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكمة من الإسراء والمعراج   الحكمة من الإسراء والمعراج I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 6:12 am

مجهود رائع اخى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aboudkh
موئسس المنتدي
موئسس المنتدي
aboudkh


الحكمة من الإسراء والمعراج Images?q=tbn:ANd9GcQ88q9w7AXBr43NnK8YRbvfc5YQkt8wFQDsEYvwDODy-LUYNEPC
عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 14/08/2011
الموقع : قنا

الحكمة من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكمة من الإسراء والمعراج   الحكمة من الإسراء والمعراج I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 1:21 pm

تسلم لردك يا غالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://konami2day.yoo7.com
 
الحكمة من الإسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كونامي تو داي :: القسم العام :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: